الإثنين ديسمبر 12, 2016 11:28 pm من طرف 
فجرت في الأيام الماضية مسألة زيارة العرب للقدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي حيث زار وفد من المسيحيين الأماكن المقدسة علي غير قرار البابا شنودة الذي كان يمنع السماح بالزيارة في حياته. كما قام الداعية الإسلامي الحبيب الجفري ومجموعة من المسلمين الأردنيين بنيهم أحد الأمراء بالزيارة.
الأمر الذي فتح موضوع زيارة القدس من قبيل المصلحة وهل ذلك في صالح العدو من خلال السياحة أم إنه لصالح المقدسيين وهل يجوز شرعاً زيارة الأماكن المقدسة في ظل الاحتلال الصهيوني..؟ الأسئلة ليست جديدة فقد سبق وفتح النقاش حولها في كل أنحاء العالم فكما يقول الحبيب الجفري إن العرب وحدهم هم الذين لا يزورون القدس أما المسلمون من أنحاء العالم الإسلامي فهم يزورون القدس مراراً وتكراراً.
كما دعا الدكتور محمود حمدي زقزوق في الماضي إلي زيارة القدس خلافاً لما كان شائعاً بمنع الزيارة.
في مقابلة مع أمين عام رابطة العالم الإسلامي الأسبق الدكتور عبدالله العقيلي دعا إلي أهمية زيارة القدس والتعامل مع المقدسيين تجارياً حتي يكون ذلك لهم عوناً في الحصار المفروض عليهم من قبل الاحتلال وحتي نؤكد حق المسلمين في بيت المقدس.
وفي تعليقه يقول الدكتور طه حبيشي الأستاذ بجامعة الأزهر: إن الزيارة ليس هناك ما يمنعها من جهة الشرع إلا من خلال المصلحة والمصلحة يحددها الخبراء والساسة الذين يستطيعون ن يحددوا ان كانت الزيارة تصب في مصلحة المقدسيين أم لا أي في مصلحة القضية الفلسطينية أم لا فإن كانت تصب في مصلحة القضية فواجب المسلمين أن يعودوا إلي زيارة القدس ولا حرج في ذلك فإذا كانت تصب في مصلحة الكيان الإسرائيلي فإنه من الشرع ألا نعمل علي أن يزداد قوة وبالتالي تدعو إلي عدم الزيارة ومن يحدد ذلك هم أهل العلم من الساسة والخبراء في ذلك.
أما الدكتور حمدي طه الأستاذ بجامعة الأزهر فيري أن زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية لون من التطبيع مع العدو واعتراف باحتلاله لفلسطين وأما من يتعللون بأن الزيارة تعين المقدسيين وتساعدهم في الحصار المفروض عليهم فعليهم بدلاً من الزيارة دعمهم مادياً ووسائل الدعم كثيرة وليس شرطاً أن تكون بزيارة.. إذن الحجة في ذلك منتفية.
وأضاف: أن من يقولون إن العرب وحدهم هم الذين يمتنعون عن الزيارة وبقية المسلمين يزورون يغالطون لأن زيارة العرب ورفع الحذر عنها بمثابة توقيع من أصحاب المصلحة أو من الدائرة الضيقة إن صح التعبير علي أن لا شيء في الزيارة وبالتالي يحدث انطباع لدي الناس بأن المصلحة في الزيارة فعلاً وقد رأينا عندما وقعت مصر معاهدة السلام مع إسرائيل كل الدول غير العربية التي كانت تقاطع إسرائيل من أجل القضية الفلسطينية بفتح سفارات لها لدي الكيان الصهيوني بحجة أن المشكلة انتهت بدليل ماقامت به مصر.
الأمر الذي فتح موضوع زيارة القدس من قبيل المصلحة وهل ذلك في صالح العدو من خلال السياحة أم إنه لصالح المقدسيين وهل يجوز شرعاً زيارة الأماكن المقدسة في ظل الاحتلال الصهيوني..؟ الأسئلة ليست جديدة فقد سبق وفتح النقاش حولها في كل أنحاء العالم فكما يقول الحبيب الجفري إن العرب وحدهم هم الذين لا يزورون القدس أما المسلمون من أنحاء العالم الإسلامي فهم يزورون القدس مراراً وتكراراً.
كما دعا الدكتور محمود حمدي زقزوق في الماضي إلي زيارة القدس خلافاً لما كان شائعاً بمنع الزيارة.
في مقابلة مع أمين عام رابطة العالم الإسلامي الأسبق الدكتور عبدالله العقيلي دعا إلي أهمية زيارة القدس والتعامل مع المقدسيين تجارياً حتي يكون ذلك لهم عوناً في الحصار المفروض عليهم من قبل الاحتلال وحتي نؤكد حق المسلمين في بيت المقدس.
وفي تعليقه يقول الدكتور طه حبيشي الأستاذ بجامعة الأزهر: إن الزيارة ليس هناك ما يمنعها من جهة الشرع إلا من خلال المصلحة والمصلحة يحددها الخبراء والساسة الذين يستطيعون ن يحددوا ان كانت الزيارة تصب في مصلحة المقدسيين أم لا أي في مصلحة القضية الفلسطينية أم لا فإن كانت تصب في مصلحة القضية فواجب المسلمين أن يعودوا إلي زيارة القدس ولا حرج في ذلك فإذا كانت تصب في مصلحة الكيان الإسرائيلي فإنه من الشرع ألا نعمل علي أن يزداد قوة وبالتالي تدعو إلي عدم الزيارة ومن يحدد ذلك هم أهل العلم من الساسة والخبراء في ذلك.
أما الدكتور حمدي طه الأستاذ بجامعة الأزهر فيري أن زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية لون من التطبيع مع العدو واعتراف باحتلاله لفلسطين وأما من يتعللون بأن الزيارة تعين المقدسيين وتساعدهم في الحصار المفروض عليهم فعليهم بدلاً من الزيارة دعمهم مادياً ووسائل الدعم كثيرة وليس شرطاً أن تكون بزيارة.. إذن الحجة في ذلك منتفية.
وأضاف: أن من يقولون إن العرب وحدهم هم الذين يمتنعون عن الزيارة وبقية المسلمين يزورون يغالطون لأن زيارة العرب ورفع الحذر عنها بمثابة توقيع من أصحاب المصلحة أو من الدائرة الضيقة إن صح التعبير علي أن لا شيء في الزيارة وبالتالي يحدث انطباع لدي الناس بأن المصلحة في الزيارة فعلاً وقد رأينا عندما وقعت مصر معاهدة السلام مع إسرائيل كل الدول غير العربية التي كانت تقاطع إسرائيل من أجل القضية الفلسطينية بفتح سفارات لها لدي الكيان الصهيوني بحجة أن المشكلة انتهت بدليل ماقامت به مصر.
